الثلاثاء، 28 يونيو 2011

أيامٌ مضت


-1-
أيامٌ مضت






لو أن بيدي إعادة تلك الأيام الماضية ...


لوددت أن أصحو من فراشي وأنا أكثر شكرا لله ...
لوددت أن أشاهد إطلالة الشمس المشرقة كل يوم...
وبعدها أستقبل كل ما يحدث كعامل في حقل مليء بالألغام



لو أن بيدي إعادة تلك الأيام الماضية...
لوددت أن أستمع لغناء العصافير المنسجمة ...
لوددت أن ابذل المزيد من الاهتمام في تلك الأمنيات البسيطة ...
لوددت أن أكون أكثر حذرا في قضاء تلك الأوقات الثمينة...



ولأن الأيام تقترب بنا من النهاية فأود أيضا أن أنهي يومي بهدوء رقيق، شاكرا لرب السماوات.


-2-
مفارقات




غريبٌ جدا ... كيف تكون الأشياء القبيحة محبوبة أكثر !
غريبٌ جدا... كيف أن الناس يتعاملون بقسوة شديدة ومع ذلك تجدهم مهتمين بالمزاح!
كيف أنهم يتظاهرون بالحنان ومع ذلك باستطاعتهم سكب الشر ببرود!
غريبٌ جدا ... كيف أننا نتغير بسرعة ... ومع ذلك نتظاهر بأننا عاديون جدا !

-3-
حلم





وأنا مضطجع على المخمل الأخضر ... أغلق عيني قليلا ... فتداعبني بدفء أحلام اليقظة تحت السماء الزرقاء ... أحلامٌ بيضاء تتصاعد للأعلى !

-4-
على قيد الحياة





تعرقلت دموعي من الانسياب ... وسئم قلبي الانتظار ... فقط أريد أن يتركوني وحيدا
الغروب يخيم على قلبي ... والأصوات تطارد روحي ... يبدو أنني ما زلت على قيد الحياة ! ...
ولكن لماذا أصبحت لا أشعر بذلك الألم الذي يصرخ بداخلي ؟!



-5-
مخاوفٌ وترقب




تعبت كثيرا من كتمان خوفي ...
عليلٌ أنا من مسح دموعي المستمرة ...
مخاوفي ما زالت تحيط بي ... تمنعني من الذهاب في أي اتجاه
أشعر بأني كالسحابة المحلقة في السماء ... أصرخ بقلبي بصوت عال وأتعجب ...
أيمكنك سماع صوتي!! ... ذلك الصوت الذي يوشك أن يتلاشى !!
أحيانا أتضرع لله لكي أنسى كل شيء وأحرر نفسي من ذلك الألم ...
وأكمل حياتي دون أي شكوك أو خوف.

-6-
على الطريق





صوتي الداخلي هو خياري... أحلامي هي التي تفتح الطريق أمامي
لا رغبة لي أن أعيش حياتي وفقا لمعايير هذا العالم ...
ولكن وفقا لمعايير صوتي الداخلي ... ذلك الصوت الذي يُبقيني على الطريق !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق